رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش المقدرات الجوهرية للموارد البشرية ودورها في معالجة التهكم التنظيمي

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم إدارة الاعمال رسالة الماجستير في العلوم الادارية للطالــبة نسمه علي حسن الموسومة (المقدرات الجوهرية للموارد البشرية ودورها في معالجة التهكم التنظيمي: دراسة تحليلية لآراء عينة من العاملين في مصفى بيجي) بأشراف ا.م.د. محمد علي عبدالله.

تألفت لجنة المناقشة:

ا.م.د. وسام هاشم كامل             رئيساً 

ا.م.د. علي ذنون يونس              عضواً

ا.م.د. فراس حسن رشيد             عضواً

ا.م.د. محمد علي عبدالله            عضواً و مشرفاً

المستخلص

هدفت الدراسة إلى معرفة دور المقدرات الجوهرية للموارد البشرية، والمتمثلة بأبعادها( المعرفة، المهارة، والالتزام) في معالجة التهكم التنظيمي بأبعاده ( البعد الإدراكي، البعد العاطفي، البعد السلوكي) في مصفى بيجي , واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بغية جمع ووصف وتحليل البيانات التي تم تجميعها , بواسطة استمارة الاستبانة التي تعتبر الاداة الرئيسية لجمع البيانات وقد اختير مصفى بيجي كمجتمع للدراسة كونه من الشركات الصناعية الكبيرة التي تعاني من عبء العمل والذي يتكون من (8408) فرداً وتم اختيار عينة عشوائية تمثلت بـــ (400) فرداً تم توزيع الاستبانات عليهم وتم استرجاع (382) استبانة منها (8) تالفة وغير صالحة للتحليل، وبذلك كان العدد النهائي للاستبانات الصالحة للتحليل هو (374) استبانة.

توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات، من أبرزها وجود علاقة ارتباط وتأثير ذات دلالة إحصائية موجبة بين متغير المقدرات الجوهرية للموارد البشرية في معالجة التهكم التنظيمي وبناءً على هذه الاستنتاجات، قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات، أهمها ضرورة زيادة اهتمام المنظمة قيد الدراسة بإبراز سمات المقدرات الجوهرية بأسلوب يعزز الفضائل الإنسانية ويعتمد على قدراتهم الذاتية وتطوير معارفهم ومهاراتهم بما يتماشى مع تحقيق أهدافهم الشخصية وأهداف الشركة التي يعملون بها, وهذا من شانة أن يسهم في خلق بيئة عمل محفزة وإيجابية ممكن ان تعزز الدوافع الذاتية لدى الأفراد العاملين وتقلل من مستوى التهكم التنظيمي لديهم.