رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش تحليل وقياس أثر الإنفاق الحكومي في النمو الاقتصادي لبعض دول مجموعة بريكس مع إشارة للعراق للمدة 2004-2022

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم الاقتصاد / رسالة الماجستير في العلوم الاقتصادية للطالــب علي حسين علي الموسومة ( أثر الإنفاق الحكومي في النمو الاقتصادي لبعض دول مجموعة بريكس مع إشارة للعراق للمدة 2004-2022) بأشراف ا.د. مخيف جاسم حمد  

تألفت لجنة المناقشة:

ا.د. خلف محمد حمد           كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت   رئيساً

ا.د. هناء عبدالغفار حمود    كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الفارابي  عضواً

ا.م.د. خضر جاسم حمد      كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت   عضواً

ا.د. مخيف جاسم حمد        كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت    عضواً ومشرفاً

المستخلص

تناول هذا البحث أساسيات كل من الإنفاق الحكومي ومعدل التضخم وتأثيرهما في النمو الاقتصادي، فضلاً عن تناوله الناتج المحلي الإجمالي ومعدل نموه ومتوسط نصيب الفرد منه كمؤشرات لمعدل النمو الاقتصادي، بالإضافة لبيان العلاقة ما بين تلك المتغيرات في كل من (البرازيل) و(روسيا) كعينة من دول مجموعة (بريكس) و(العراق) للمدة (2004-2022)

وكانت أهم نتائج البحث هي، إن الإنفاق الحكومي ومعدل التضخم في كل من (البرازيل) و(روسيا) كانت علاقتهما بنمو الناتج المحلي الإجمالي طردية، وذلك في الأجلين الطويل والقصير، أما في العراق فإن الإنفاق الحكومي كانت علاقته في الأجل القصير بنمو الناتج المحلي الإجمالي طردية، أما في الأجل الطويل فإن العلاقة ستكون عكسية، إلا أن معدل التضخم في العراق كانت علاقته بنمو الناتج المحلي الإجمالي طردية وذلك في الأجلين الطويل والقصير.

وخرج البحث بمجموعة من التوصيات كان أهمها، يتوجب على كل من (البرازيل، روسيا) العمل على ضبط المستوى العام للأسعار ليصبح معدل التضخم أقل تبايناً وفي مستوى أقل، وكذلك العمل على تحقيق مستويات أعلى من نمو الناتج المحلي الإجمالي والحيلولة دون انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لعدم تحقيق معدلات سلبية، كما يتوجب على العراق العمل على تقليل الاعتماد على القطاع النفطي، والعمل على زيادة نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحل الإجمالي

هذا وقد حضر المناقشة ا.د. عبدالرزاق حمد حسين عميد الكلية و ا.د. جاسم عباس علي و م.د. قتيبة إبراهيم حماده معاون العميد لشؤون الطلبة وعدد من طلبة الدراسات العليا.

Related Articles